الرواية ببساطة تتكلم عن جريمة قتل حدثت في الثانوية و لم يتم اكتشافها أبدا و القاتل هو الذي يلعب دور المحقق لكن ليس لإيجاد نفسه بل لإيجاد الفتاة التي قام بجريمة القتل لأجلها
توماس كاتب قام بقتل أستاذه الذي اغتصب
الفتاة التي أحبها في الثانوية و ساعده صديقه في اخفاء الجثة مع مجموعة من الناس و
والدي توماس أيضا
عاد توماس بعد 25 سنة لكي يحقق في اختفاء
فتاة احلامه التي لم تظهر منذ ليلة ارتكابه الجريمة
في طريقه لإيجادها يكتشف توماس حقيقة مرعبة
عن والدته و يعرف بان الحياة التي عاشها هي عبارة عن كذبة كبيرة و أن الفتاة التي
قام بقتل شخص لأجلها ليست كما توقعها أبدا
رحلة توماس في البحث عنها جعلته يجد نفسه
الضائعة فتوماس قد فقد داته منذ 25 سنة فبعد الجريمة التي قام بها لم يعد توماس
إلى سابق عهده بل ضاع و ساعدته عزلته
ككاتب على الراحة النفسية الوهمية فلم يشعر بذنب القتل أبدا و بقي لمدة 25 سنة يحب
فتاة من المراهقة
الرواية عادية ليست بذلك الإغراء لكن الكاتب
و العادة يحب تطويل الأحداث فالرواية تحتوي على 371 صفحة
الجدير بالثناء هو الأسلوب الذي يكتب به غيوم
ميسيو و هو عبارة عن العودة بالأحداث للماضي ثم التكلم في المستقبل و الحاضر
أعطي الرواية 5 على 10 لأنني لم أستمتع بها
لكنني أردت أن أعرف الأحداث
ربما رأي لا يعجبكم لكنني لن أغيره أبدا إلى إذا اكتسبت خبرة في الكتابة أكثر
من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟