تبدأ أحداث الرواية بكاتبة فرنسية اسمها فلورا كوناواي متحصلة على جوائز كثيرا لكنها قليلة
الظهور لأنها تعاني من الرهاب الاجتماعي و تقضي معظم وقتها مع ابنتها كاري التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات و التي تختفي في ظروف غامضة بينما كانتا تلعبان الغميضة في شقة فلورا التي لا يمكن الخروج منها أو الدخول إليها من الخارج لأن الباب موصد بإحكام
تتصل الكاتبة بالشرطة ولكن التحقيقات لا تقودها لمكان ابنتها فتدخل في حالة
من الضياع و التشتت النفسي فتكتشف بأنها داخل رواية و أن هناك كاتبا ما يحرك
حياتها كما يحلوا له فتقوم بالصعود إلى سطح العمارة التي تسكن فيها و تضع المسدس
على صدغها و تقول بأعلى صوتها مخاطبة الكاتب:
"امنعني من قتل نفسي ان استطعت"
في نيويورك شعر الكاتب رومان أوزورسكي بالفزع فهذه أول مرة تكلمه إحدى
شخصيات روايته و تتحداه بأن يمنعها من قتل نفسها ان استطاع
غادر رومان مكتبه فزعا وذهب رؤية ابنه ثيو الذي يبلغ من العمر ستة سنوات و
لقد هددته زوجته السابقة بأخذ حضانته و المغادرة للعيش في أمريكا
أخبر رومان ناشره بما حدث معه أثناء الكتابة فأخبره بأن هذه الفكرة ستنجح و
سوف تجعله يعود للصدارة و أخبره بأن يشارك بنفسه في الرواية التي يكتبها
رفض رومان في البداية لكنه سرعان ما عاد لمكتبه و بدأ يكتب و أدخل نفسه في
الرواية و صعد إلى سطع العمارة التي تقف عليها فلورا وهي تضع المسدس على رأسها
صرخ طالبا منها التوقف فسألته عن هويته فأخبرها بأنه كاتب الرواية فطلبت
منه بأن يجد ابنتها فقال لها بأنه لم يأخذها و لكنها لم تقتنع بالأمر فأخذها إلى
نيويورك لتقابل محررتها نفين ثم خرج من الرواية تاركا فلورا تتشاجر مع نفين وتتهمها
بخطف ابنتها و لكن نفين أخبرتها بأن ابنتها قد ماتت و هي ترفض تصديق الأمر
ذهب رومان لزوجته السابقة التي كانت تحتضر داخل مركب بسبب جرعة زائدة من
المخدرات ووقع في حيرة من أمره بين إنقاذها و بين تركها تموت لكي يحصل على حضانة
ابنه
هرب رومان و قرر تركها تموت لكنه وجد فلورا في السيارة فارتعب و سألها عن
الطريقة التي استطاعت بها الخروج من الرواية فأخبرتها بأنها ليست في السيارة و أنه
وحده لكنها أتت فقط لكي تمنعه من ارتكاب جريمة قتل
انقذ رومان زوجته التي أخذت ابنهما لأمريكا و بقي هو وحيدا فدخل إلى أحد
الكنائس و قطع وعدا على نفسه بأن يتوقف عن الكتابة إن عاد ابنه إليه
تمكن ثيو من الفرار من أمريكا بطريقة سحرية حيث استقل الطائرة بدون جواز
سفر وتذكرة
كبر ثيو و أصبح يدرس في الجامعة فقرر أن يذهب لمكتب والده ليحضر له أشياء
من هناك فعصر بالصدفة علة مذكرات والده و كتب تعود لكاتبة اسمها فلورا كوناواي
بدأ ثيو يقرأ مذكرات والده ليكتشف بأن فلورا كونواي هي الاسم المستعار
لوالده الذي فشل في اثبات براءته بعد اتهام أمه له فقرر أن يغير اسمه فساعدته في
ذلك حبيبته التي تعمل ناشرة و اسمها نفين
ملخص لمن لم يفهم الرواية:
كاتب يكتب رواية بطلتها اسمه المستعار في الكتابة ثم يدخل في الأحداث التي
يكتبها ليعيش قصة من الخيال
كتب رومان روايته في سبعة أيام لكنه جعل أحداثها في اثني عشرة سنة
الرواية رائعة وأحداثها مشوقة جدا ويجب أن تقرؤوها في جلسة واحدة كي لا
تنسوا سياق القصة
yamina fadene
التقييم: 5/5
عدد الصفحات: 241
الكاتب: غيوم ميسو
مكان الرواية: بين فرنسا و أمريكا
كلمات مذكروة في الرواية:
ـ بندقية تشيكوف
ـ شخصية ميكيافية
أيضا:
من الذي حرك قطعة الجبن
الخاصة بي؟