أكثر ما يميز الكاتب غيوم حبه للتطويل في الأحداث و هو بكل بساطة عبقري في الكتابة بهذه الطريقة فرواياته قد تصل عدد صفحاتها إلى تسع مئة صفحة أما رواية و بعد فهي تقارب الأربع مئة صفحة
اختار غيوم ميسيو موضوع العودة من الموت لكي
يتطرق إليه في روايته و اكيد لم ينسى أن يمزج الأمر بقليل من الدراما العائلية و
الفراق و التضحية زيادة على مرض السرطان
القصة:
عندما كان ناتان طفلا صغيرا تعرض لحادث عندما
كان يحاول انقاذ صديقة طفولته من الغرق، نقل إلى المستشفى و لكن قلبه قد توقف و
مات أو كما كان يبدو في ذلك الوقت لكن سرعان ما استعاد ناتان عافيته لكي يصبح بعد
ذلك محاميا لامعا و لقد تزوج التي غرف بسببها
كانت حياة ناتان تسير بشكل عادي و حتى هو نسي
تلك الحادثة التي حصلت، لكنه نسي بأن ما نمر به يبقى محفورا في ذاكرتنا مدى الحياة
و من غير الممكن أن ينسى ناتان عبوره لعالم الأموات و العودة مجددا فبقدر إبعاده
للفكرة إلا أنها كانت تحوم في باله على الدوام و كان كل شيء مر به ناتان في حياته
هو مجرد طريق مرسوم له بأن يسير عليه لكي يلتقي بناتان العائد من الموت
القصة رائعة كالعادة و غير عادية و ما يميزها
هو أسلوب السرد الذي تعمده الكاتب
قراءة ممتعة
من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟