استيقظت هذا الصباح على ايميل ارسل لي من قبل دار النشر التي ارسلت لهم روايتي لكي يقوموا بنشرها وكان الرد في هذه الصورة كان هذا الرد بعيدا جدا عن ردود دور نشر أخرى أين تلقت رواياتي الثناء و أعجبت بها معظم دور النشر الأخرى المشكل الوحيد في روايتي هو النقود التي لا أملكها والتي حالت دون نشر الرواية و بصراحة هذا الرد جعلني ألحئ لجروب على الفايسبوك وهو ^اعرف دور النشر^ أين شاركتهم هذا الأمر وطلبت رأيهم لأتلقى هجوما لادعا جدا من قبل أنصار دار النشر الذي رفظوا ان اتكلم عن الأمر و تلقيت هجوما لادعا منهم و طريقة كلامهم كانت دليلا واضحا على تواطئهم معها في الأمر وعندما نشرت ايميل دار نشر اين لاق كتابي اعجابهم فكان رد النسا في الجروب هو اتهامي بأن هذا الايميل هو صنع الذكاء الاصطناعي وهذا ببساطة ما لم أنتظره منهم
الرواية فيها افتقار للفكرة والمشاعر الخاصة للأبطال
الرواية غير مناسبة للنشر لما تحتويه من
مشاهد غير لائقة وأفكار غير مناسبة وخاصة الطفلة التي تعمل في الداعرة في سن
الرابعة عشرة
توجد أخطاء املائية و نحوية (أتفق مع هذا
السبب فقط لأنه منطقي في أي عمل مقدم لأية دار نشر)
لغة بسيطة و ليست عميقة
افتقر العمل للأساليب الجمالية التي تعطيه
فحامة
الحبكة مشوشة كما العمل ككل و الفكرة المبني
عليها
السرد افتقر الى توضيح مشاعر الأبطال و
استخدام الأساليب اللغوية المعبرة
كان هذا مجمل الايميل الذي تلقيته من دار نشر
حديثة العهد تنشط فقط في جروبات الفايسبوك و تهدف الى النشر المجاني و هذا غريب فقط
تكلمت بصراحة عن المشكلة الحاصلة و تخيلوا الذي حصل شنت صاحبة الدار علي هجوما و أرسلت إلي حشرات
وهم بصراحة متعاقدون معها و أكيد هي التي طلبت ذلك منهم و كل لهذا بسبب ابدائي لرأي حول هذا الرد ودعمت جانبي بنشر لايميل دار نشر أخرى وهم يثنون على نفس العمل وهنا تكمن الغرابة، كيف لتقييم دار نشر أن يكون عكس تقييم دار نشر أخرى حول نفس العمل حيث أن دار نشر وصفت روايتي بالجيدة و بالأحداث الشيقة وبالوصف الجيد للشخصيات تأتي دار نشر مجهولة و تقول ما ذكرته فوق وهو العكس تماماإن الأمر كارثي للغاية و ظالم في حقي الكتاب جميعهم أشعر بأن لدي رسالة أعمق في الحياة من مجرد التنفس و تربية الأولاد و أن املك منبرا هذا نعمة من عند الله لكي أحارب بها قوى الظلام في عالم نشر الكتب، رحلتي لن تتوقف هنا لكنها بدأت





